في رحلة العمر يمر الشخص بالكثير من المحطات
بين مكسب وخسارة
يجب أن تعرف أنك مهما خسرت لا تخسر نفسك
يجب أن تكون نفسك في صدارة قائمة اهتماماتك
أرفق بها.. فهي تستحق
من الناس من مات وهو على قيد
الحياة
فتراه يقف ساكنًا بلا حراك ويخسر نفسه
بين تحديات وصراعات الحياة
ومن الناس تراه ثابت الخطوات يعطي نفسه الوقت الكافي للتنفيس عن حزنه وغضبه ثم يعيد ترتيب الأولويات وفي صدارتها الاهتمام بالذات
في بعض الأحيان يرسم الشخص خطته بدقه ويضع الخطوات وهدفه واضح أمامه
لكن يجد أنه مهما بذل من الأسباب لا تؤدي إلى نتائج مرضية
في هذه الحاله المرونه هي الحل
ربما الهدف في هذا الوقت غير مناسب لك
كل الأمور في وقتها أجمل
يمكنك تأجيل هدفك لوقت آخر
أو تغير الهدف بالكامل
لأن من غير المنطق الاستمرار في محاولة الوصول لهدف
غير مناسب في الوقت الراهن
تذكر دائما مهما خسرت من أهداف وتخليت عنها
ضع بدائل
ولا تبكي على اللبن المسكوب
في بعض حالات الحياة لا وقت للتفكير والندم وهدر الطاقات
أخيرًا :
إفرز أهدافك جيدا
أعرف ماذا تريد
وماهو الأفضل لك في الوقت الراهن.